هذه لحظات استقبال والدة وشقيقة مارك الحاج موسى له عند عودته الى منزله في بكفيا بعد 3 أيام على خطفه من مجموعة اقتادته الى بريتال.
كان الاستقبال على قدر السعادة. فرحة الاهل والجيران والاصحاب الذين توجهوا جميعا فور ورود خبر إطلاق سراحه لاستقباله والاحتفال في بكفيا لا يوصف.
أطلق سراح مارك بعد دفع فدية مالية للخاطفين 350 الف دولار بعد ما كان الخاطفون يطلبون مليون دولار لاطلاقه. وعاد برفقة والده الذي توجه الى بريتال وسلم الجهات الخاطفة المال ليسلموه مارك في وسط البلدة، بحسب ما أفادت مصادر امنية.
عملية إطلاق سراح مارك تمت بعد دفع فدية اذا. ولكن الجيش اللبناني كان على مدى ايام 3يدهم ويطوق ويقصف أحياناً للبحث عن مارك وتوقيف الفاعلين. في المقابل كانت القوى الامنية تتعقب الفاعلين عبر تعقب الهواتف وقد استخدم للعملية اكتر من رقم بحسب مصادر أمنية.
لغاية وصول مارك الى المنزل لم تكن القوى الامنية قد القت القبض على الجهات الخاطفة وقد لا تفعل اذا كان الخاطفون محميين. أو أن الهدف الاساس كان اطلاق سراح مارك ليعاد بعدها الى تطويق وتوقيف الفاعلين، كما حصل في أكثر من عملية خطف آخرها كان منذ شهر عندما خطف طفل من عمشيت واقتيد الى عكار.
ولكن وسط الفرحة بعودة مارك تساءل مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي: هل إن دفع فدية بقيمة 350 الف دولار للخاطفين هو انجاز أم أنه يشجع أكثر على الخطف؟