أكد عضو كتلة نواب زحلة النائب إيلي ماروني رفض حزب الكتائب لخيار النزول إلى الشارع الذي يلوح به التيار الوطني الحر ، معتبراً أن” خيار الشارع في هذه الظروف التي يمر بها البلد والأزمات التي تحيط به هو موقف غير مسؤول لأن الشارع سيقابله شارع ولا أحد يضمن أن لا تفلت الأمور “
وفي حديث خاض لموقع ملحق قال ماروني ” منذ البداية طالبنا بالتعيين في المراكز الأمنية وقلنا أن مصلحة البلد تتطلب التوافق ولكن يبقى التمديد أفضل من إبقاء المراكز الأمنية فارغة مما يعرض الجيش لخطر كبير “
وعما إذا كانت مطالب العماد عون محقة ، أكد ماروني أن عون يقدم مصلحته الشخصية على مصلحة لبنان ، مضيفاً ” عون يتبنى نظرية إما صهري قائداً للجيش أو لا جيش .. إما أنا رئيساً للجمهورية أو لا جمهورية “
وسأل ماروني عون قائلاً ” انت تقول أريد حقوق المسيحين .. ألسنا نحن مسيحيين ؟ ” داعياً إياه إلى “تسهيل عمل الحكومة بدل تعطيلها وبذلك يحفظ حقوق المسيحيين “
وعن الخطوات التي قد يلجأ إليها نواب ووزراء التيار الوطني الحر قال ماروني “حبذا لو أن نواب التيار يقرنون الاقوال بالافعال فإذا كان مجلس النواب غير شرعي لماذا لم يستقيلون منه ؟ ” خاتماً ” كفى متاجرة بالناس وعواطفهم باللعب على عواطف المسيحيين “