شدد وزير العدل اشرف ريفي  على انه ضد مبدأ  التمديد  لأي قائد عسكري "لأنه يضعف الدولة ولكن الأهم هو عدم الدخول في الفراغ على مستوى القيادات العسكرية"، معتبرا ان "قرار رفع سن التقاعد من شأنه أن يضرّ بهرمية المؤسسة العسكرية لناحية العديد".
وأوضح انه "لم أر أنه من الممكن ان تمر الخطوط العريضة التي لمح لها في التسوية التي حكي عنها برفع سن التقاعد"، لافتا إلى انه "عندما تكلنت عن الأجواء الإيجابية قبيل جلسة الحكومة قصدت الأجواء الاقليمية وليس الداخلية".
ورأى ان " حزب الله  عندما استخدم السلاح في الداخل وذهب إلى القتال في سوريا أزم الوضع، ونحن نحاول اليوم ان نحمي الميدان من اشتباك معين". وقال: "لا دولة في العالم لديها في بعض الأماكن دويلة لها قدرة عسكرية وتمسك القرارات بيدها".
ودعا ريفي حزب الله إلى "عدم القاء المسؤولية على غيره فهو من أخذ البلد إلى أزمته الكبرى"، معتبرا انه "لا يمكن ان تستقيم الأمور بشكل جدي وحقيقي إلا عندما تخرج إيران من الساحات الأخرى لأن عدم خروجها  يساهم في الاحتقان في المنطقة".
من جهة أخرى، لفت إلى ان "السفير الأميركي ديفيد هيل أبلغنا بشكل واضح ان الاتفاق النووي يخصص النووي الإيراني وفقط النووي الإيراني على عكس ما حاول ترويجه حزب الله وربطه بالداخل للبناني"، معتبرا ان "هذا الاتفاق له إيجابياته ينقل المواجهة العسكرية في المنطقة إلى مواجهة بالحوار والكلام".
واعتبر ريفي انه "لا يمكن لتيار المستقبل ان يقبل برئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون رئيسا لأنه مرشح فريق 8 اذار وقام بتأمين الغطاء المسيحي لمشروع حزب الله وإيران في لبنان"، مشيرا إلى انه "لدى عون مشكلة جدية مع الساحة السنية على خلفية تشكيكه بنزاهة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ومن ثمّ إسقاطه حكومة سعد الحريري".