كشف مصدر مطلع في المعارضة السورية ان ايران وعبر حزب الله تسعى لإحداث تغيير ديمغرافي في العاصمة دمشق ومحطيها وبخاصة في منطقة القلمون مرورا بالزبداني.
ولفت المصدر في حديث لـ"عكاظ" ان ما حصل في القصير وقارة والجراجير يدخل في هذا السياق حيث منع سكان هذه القرى السنية من العودة اليها تحت طائلة الاعتقال، فيما طلب الايرانيون خلال تفاوضهم مع احرار الشام في تركيا حول الزبداني بمغادرة الاهالي والمسلحين للمنطقة وعدم عودة النازحين"، مشيرة إلى ان هناك عملية تطهير مذهبي تقوم بها ايران وحزب الله في سوريا وهذه العملية لن تقتصر على سوريا بل ستشمل مدينة عرسال اللبنانية التي تشكل شوكة كبيرة في خاصرة الدويلة التي تعمل ايران على تشكيلها".