طبعاً يتطلّب الحب التضحيات، ولكن لا يجوز أن تضحّي بأيٍّ من الأمور السبعة التالية:
1- استقلاليتك:
أي استقلاليتك الشخصية والمادية أيضاً. خصّص وقتاً للقاء أشخاص آخرين يهمّونك، لا تُدخِل شريكك في كل شيء، واعتمِد حسابًا مصرفيًّا مستقلاً عن شريكك. فالاستقلالية أمرٌ صحّي وضروري، أكدت مجلة Psychologies البريطانية في عدد شهر حزيران الجاري.
2- احترامك لذاتك وثقتك بنفسك:
إذا أشعرَك شريكك بالخزيّ أو عدم الرضى عن نفسك، لا تستحقّ العلاقة وقتَك وعليك الخروج منها. فالعلاقة الصحّية لا يجوز أن تشعرَك بأنك تافه، تشير المجلة نفسُها.
3- أصدقاؤك:
في المراحل المبكرة، ستشعر بالرغبة القصوى لتمضية كل لحظة من وقتك مع شريكك. ولكن لا تُهمل أصدقاءك الذين كانوا برفقتك لسنوات، فهؤلاء هم من تقدر أن تعوّل عليهم أكثر من أي شخص آخر.
4- أهدافك المهنية:
لا يجب أن تمنعك علاقتك الرومنسية من العمل على تحقيق أهدافك المهنية. إذا لديك أهداف شخصية تتعلق بالنمو على الصعيد المهني، عليك أن تتّبعها. لا يجوز أن تكون مع شريكٍ لا يدعم أحلامك.
5- سعادتك:
على العلاقة أن تجعلك سعيداً. أحياناً يخاف الناس من البقاء وحيدين ويستحوذ خوفُهم على رغبتهم بالسعادة الحقيقية، فيبقَون في علاقاتٍ لا تجعلهم سعيدين بكل ما للكلمة من معنى. إذا شعرتَ بالبؤس وبأنك لا تحظى بتقدير، عليك أن تعيد النظر في حالتك وفي العلاقة برُمّتها.
6- قدرتك على اتّخاذ القرارات:
قدرتك على التفكير بشكلٍ ذاتي أمرٌ لا يُثَمّن. وفيما هناك أهمية لرأي شريكك، تذكّر أن قراراتك بشأن الأمور التي تؤثّر في حياتك بشكلٍ كبير هي قرارتُك أنت، وعليها أن تعبّر فعلاً عن رغباتك الشخصية. اتّخاذك القرار بنفسك يساعدك في الحفاظ على شخصيتك، سواء أكان القرار صغيراً أو كبيراً، ذكر موقع Psychology Today.
7- هويتك:
أنت شخصٌ بحدّ ذاتك، ولا يجوز أن تغيّر نفسَك من أجل أحدهم إذا لم تُرِد ذلك. والعلاقة الجيدة تجعلك راغباً في تحسين نفسك، لكن لا يجوز أن تغيّر نفسك كلياً من أجل شريكك، فستخسر ذاتك تلقائياً، وهو أمرٌ سيُحبطك في نهاية المطاف. حافظ على هويتك وعلى أصالة شخصيتك في العلاقة.