اعتبر رئيس جهاز الاعلام والتواصل في "القوات اللبنانية"  ملحم رياشي انه "في ظل الوضع القائم حاليا، من الافضل تصدير النفايات للخارج وممكن ان يصبح مستداما الا في حال وجدت صيغة تعود بالمنفعة على البلد من خلال فرزها وبيعها".
وعما ستؤول اليه جلسة مجلس الوزراء غدا، اعرب الرياشي في حديث اذاعي عن "تفاؤله الضئيل ان يكون هناك انتاجية اقلها بملف النفايات وستنفض العروض بمناقصة بيروت"، لافتاً الى ان "ما حصل اظهر اننا اصبحنا اما حائط مسدود واصبحنا امام عجز كامل بالانتاجية بالحكومة".
وعن ملف التعيينات، اكد رياشي ان "القوات لا يضع فيتو على احد على ان يكون مؤهلاً لتبؤ مركزه القيادي الامني"، موضحاً "نحترم قرارات التيار "الوطني الحر" لانها تندرج تحت اطار القانون والدستور".
واضاف: "هناك نقاط كبيرة نختلف عليها مع التيار "الوطني الحر"، لكن الاختلاف في الاراء لن يتحول الى خلاف فقد اغلق باب الخلاف الى الابد عند اعلان النوايا".
واذ لفت الرياشي الى ان "علاقة "القوات اللبنانية" مع تيار "المستقبل" لا تشبه علاقة "الوطني الحر" مع تيار "المستقبل"، مضيفاً: "من العام 2005 الى اليوم اسقطنا الكثير من الدعاوي القضائية فيما بيننا"، مشيراً الى ان "تعطيل رئاسة الجمهورية كان مفتاح الحوار بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" وفتحنا صفحة جديدة، لسنا وحدنا من نقرر مصير لبنان، لكن لنا دورنا في الاستحقاق الرئاسي، لاننا نمثل الشريحتين الاكبر في المجتمع المسيحي".
واردف: "تبين بظل الفراغ ان رئيس الجمهورية له صلاحيات واسعة، وقد طرحنا تعديلات على صلاحيات رئاسة الجمهورية ولا احد ينوي ان يخل باتفاق الطائف".