نفذت السلطات الباكستانية حكم الاعدام شنقا بحق شفقت حسين، الشاب الذي اصبح رمزا لمناهضة استئناف تنفيذ هذه العقوبة والذي شنق رغم الانتقادات الدولية وتشكيك الامم المتحدة بقانونية محاكمته، كما أفاد شقيقة ومسؤول في السجن. وشفقت حسين الذي دفع ببراءته خلال محاكمته، حكم عليه بالاعدام شنقا بتهمة قتل طفل في السابعة من العمر في 2004، وكان قاصرا يومها بحسب شهادة ميلاده التي قدمها محاميه، ما يعني انه لا يمكن ان يحكم عليه بالاعدام. كذلك فان لجنة خبراء تابعة للامم المتحدة اعتبرت ان محاكمته لم تحترم "المعايير الدولية".
ولكن السلطات لم تقتنع بهذه الدفوع وقد اعدمته شنقا فجر الثلاثاء في سجنه في كراتشي، كما افاد وكالة فرانس برس مسؤول في السجن حيث امضى حسين ثمانية اعوام خلف القضبان.
واكد شقيق شفقت حسين نبأ اعدام شقيقه.