إنَّ الشعور بالغثيان عادةً ما يعتبر جرس إنذار للمرأة، فتخاف من أن تكون حاملاً، ولكنَّ غثيان الصباح لا يعني بالضرورة أنك حامل. يشير الدكتور بريان مورتون في حديث لموقع صحيفة "الدايلي ميل" في أوستراليا إلى أنَّ "العوامل المسبّبة لغثيان الصباح متنوعة، منها عدم التوازن الهرموني، ارتداد الأسيد، توقف التنفس أثناء النوم، التوتر أو الاكتئاب".
ويشرح "إنَّ السبب الكامن وراء الشعور الغثيان يكمن في عدم قدرة العقل في الإفراج عن الهرمونات الطبيعية، مثل الأدرينالين أو السيروتونين، عندما نستيقظ في الصباح. ولكنَّ إيقاع النهار والليل يختلف من شخص إلى آخر. وبالنسبة للنساء يمكن أن يكون هناك تغيير في مستويات الهرمونات خلال شهر. كما أنَّ غثيان الصباح لا يقتصر فقط على النساء، ولكن قد يشعر به أي شخص وقد يكون السبب في ذلك ارتداد الأسيد عندما لا تعمل الآلية بين المريء والمعدة بكفاءة ما يؤدي إلى شعورك بطعمٍ مُر في الفم أو بألم في الجزء السفلي من البطن".
ولمنع ارتداد الأسيد، يقترح مورتون "تحويل وجبتك الكبرى لوقت الغداء بدلاً من تناولها قبل النوم. كما أنَّ النوم في حد ذاته يمكن أن يكون سبباً في غثيان الصباح لأنَّ بعض الناس يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، ما يمكن أن يؤدي إلى توقف التنفس أثناء الليل، والاستيقاظ في الصباح مع شعورٍ بالغثيان والتعب. إلى ذلك، يكون الشخير من أحد العوارض التي غالباً ما يلاحظها الشريك بدلاً منك".
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من التوتر أو الاكتئاب أو القلق الشعور بعوارض جسدية كالتعرق، أو خفقان القلب أو الغثيان. الحلُّ سهل ومريح إذ يمكن لمن يعاني من غثيان الصباح بحسب الدكتور مورتون تناول مضادات الحموضة أو شرب كوب من الحليب لعلاج الارتجاع.