قام أهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش” مهرجانا خطابيا لمناسبة مرور سنة على اختطافهم في منطقة القلمون – حي المقاهي.
وتجمع الاهالي في مكان الاحتفال في حضور رئيس بلدية القلمون ووفد من اعضاء البلدية والمخاتير وفعاليات المنطقة.
والقى رئيس البلدية طلال دنكر كلمة شدد فيها على ضرورة اتخاذ خطوات جدية من قبل الدولة للافراج عن جميع العسكريين المخطوفين.
وكانت كلمة لنظام مغيط شقيق المعاون ابراهيم مغيط انتقد فيها “اداء الحكومة ومسؤوليها حيال قضية العسكريين المخطوفين”، متهما اياهم ب”التقاعس في تأدية واجباتهم باعادة ابنائهم الى منازلهم حيث ان زوجاتهم وامهاتم باتوا لا يدرون اذا كان ابناؤهم على قيد الحياة او لا”.
اضاف: “لن ندع اي مسؤول ينام قبل اعادة ابنائنا”، محذرا من “خطوات تصعيدية في الأيام المقبلة في حال لم تتخذ الدولة خطوات جدية لكشف مصيرهم واعادتها الى ذويهم”.
وتحدث مختار القلمون أنس عبيد الذي اعتبر أن “هذه القضية إنسانية ويجب على المسؤولين في الحكومة العمل لأجل اطلاق سراح العسكريين بشكل جدي وعدم تركهم في الأسر لأن هذه القضية تمس بهيبة الدولة وبكرامتها”.
(وطنية)