كشف النجم "مساري" في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" عن تحضيره لألبوم جديد يحتوي على العديد من المفاجآت السارة لجمهوره في العالم العربي والغربي.

وقال مساري إن ألبومه الجديد الذي سيكون باللغة العربية والإنجليزية سيغني فيه ديو مع فنانين عرب وأجانب.

وأضاف مساري أن حلمه تحقق أخيرا بغنائه في ديو مع الفنان راغب علامة في أغنية "اسمي حبيبك" التي ستكون ضمن باقة أغاني الألبوم الجديد، ويمثل هذا اللقاء بالنسبة لمساري "حلم تحقق كنت أتمناه منذ زمن بعيد ومنعتنا الظروف من تنفيذه".

ويتعامل النجم الكندي اللبناني مع الموزع هادي شرارة في هذا العمل الذي سيجمع بين اللحن العربي والكلمات ضمن مزيج من اللغة الإنجليزية أيضا، شرارة الذي يعتبره مساري "فنانا في صورة مثالية".

وسيجتمع النجم مساري في ديو مع الفنان ملحم زين الذي يعتبره: "فنانا إنسانيا يملك صوتا رائعا. أنا أحبه كثيرا، ونحن نتواصل دوما، فهو بمثابة أخي".
وأكد مساري لـ"العربية.نت" أن ديو غنائيا ثالثا قد يتحقق مع فنانة عربية لبنانية في الألبوم الجديد.

ويحضر النجم مساري لعمل سينمائي جديد يقدم إضافة إلى مسيرته الفنية. وقال مساري لـ"العربية.نت" إنه يعمل على هذا العمل بروية: "أريد عملا سينمائيا لا يكرر القصص العربية التي تعود على مشاهدتها الجميع، عمل سينمائي يقدم قفزة قوية".
هذه مواصفات شريكة حياتي

يكشف الفنان الوسيم مساري لـ"العربية.نت" عن رغبته الشديدة في الزواج بفتاة أحلامه، أهم شيء يكون فيها قبل زرقة العيون وخضرتها ولون الشعر والقوام "أن تكون شريكة حياتي صادقة وقلبها طيب، حنونة، أتمنى أن أعثر على الفتاة ذات القلب الصافي، والصادق، لا أريدها ممثلة، هناك الكثير من هذه الأصناف للأسف". وقال نجم المعجبات إنه يبحث عن شريكة حياته "تربي أولادي على المبادئ والقيم وتهتم بعائلتي، وأتفق معها
لنعيش حياة بحلوها ومُرّها، وليس شرطا أن تكون لبنانية".

أسباب عودتي إلى لبنان
غادرها في صباه فارا من رحى حرب أهلية دموية، لغة الرصاص وسيلة التحاور الوحيدة والجثث المترامية هنا وهناك أغرقت المشهد اللبناني، لكنه عاد اليوم وللأسباب ذاتها، يقول مساري إن هجرته إلى كندا رفقة عائلته هربا من جحيم الاقتتال أعادته إلى لبنان، لأن الاقتتال لا يزال مستمرا: "آن الأوان لنتدخل لنقول للمتآمرين من داخل لبنان كفى".

مساري الذي أحيا حفلا جماهيريا أبهر فيه عشاقه في مهرجان تيمقاد الدولي، عبر عن سعادته لمشاركته في احتفالية جزائرية مبتغاها رسالة سلام وتوحد، قال لـ"العربية.نت": "عدت إلى لبنان لأني موجوع".

لا تهتموا بقرطي.. اهتموا بوطني
ورد النجم مساري على من ينتقدونه بأن يهتموا بالوجع اللبناني. وقال مساري: "هناك مترصدون للأسف، كلامي الموجه لهم لا تهتموا بقرطي، اهتموا بوطني"، هذا الوطن الذي بات فيه السياسي غير مبال ولا مهتم بشعبه، يقول مساري: "للأسف إنه لأمر محزن أن يخرج الشعب أو الطائفة إلى التظاهر فقط لإرضاء الشخص وليس الوطن".

ويعتبر مساري الذي يقيم في لبنان منذ سبعة أشهر أن صورة لبنان في الخارج مخيبة للآمال: "ربما ينتظر الكثيرون ربيعا عربيا ولو سلميا، لكن ما تحتاجه بلدي استفاقة ضمير".