أشار كاتب تقرير في صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى ان "الرؤساء السابقين لإيران محاصرون، والصحفيون قابعون خلف القضبان، كما أن 694 شخصاً أعدموا بين شهري حزيران وتموز".
وأكد أن "الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية ما زالتا تضطهدان أعداء النظام، رغم تولي حكومة الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني السلطة".
وأوضح أن الإصلاحيين في إيران يأملون أن تكون "أسوأ مرحلة من انتهاكات حقوق الإنسان" قد انتهت، وذلك بعد توقيع الاتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأشار بلير إلى أن الإصلاحيين في إيران ما زالوا تحت الضغط، إلا أن المواطنين العاديين يحظون بمزيد من الحرية، مشيرا إلى أن "الأجواء تحسنت للجميع ما عدا خصوم النظام القدماء".
وأردف أن هؤلاء الخصوم هم: رئيس الوزراء السابق المير حسين موسوي، والناطق السابق باسم البرلمان مهدي كروبي الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية.
ولفت إلى أن "وسائل الإعلام الإيرانية ممنوعة من ذكر اسم الرئيس محمد خاتمي، الذي حكم البلاد لولاتين متتاليتين، والممنوع من مغادرة البلاد أو المشاركة في أي فعالية".
وختم بالقول إنه "بعد توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، فإن الإصلاحيين يأملون أن يتمكن روحاني من التخفيف من قسوة النظام الإيراني".