تشخص الأنظار هذا الأسبوع إلى جلسة مجلس الوزراء التي تُعقَد العاشرة صباح بعدِ غدٍ الأربعاء، “لمتابعةِ البحث في المواضيع المثارة”، حسبَ نصّ الدعوة التي عمَّمتها الأمانة العامة للمجلس على الوزراء أمس الأوّل.
وقالت مصادر حكومية لصحيفة “الجمهورية”، إنّ الجلسة تتزامن في توقيتها وشكلها ومضمونها وسلسلةً مِن الإستحقاقات السياسية والإدارية والحكومية، وأبرزُها ثلاثة:
– عشيّة إحالة رئيس الأركان في الجيش اللواء وليد سلمان الى التقاعد ابتداءً مِن ليل الخميس- الجمعة (ليل 6 – 7 آب) بعد انتهاء فترة التمديد له عبر تأجيل تسريحه.
– قبل يومين على الموعد المحدّد لفَضّ المناقصة الخاصة بكنسِ النفايات وجمعِها ومعالجتها في بيروت الإدارية وضاحيتَيها الجنوبية والشرقية في 7 آب الجاري.
– عشية توَجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمّام سلام الى القاهرة الخميس المقبل تلبيةً لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في افتتاح القناة الجديدة الموازية لقناة السويس الأساسية بطول 70 كيلومتراً، حيث سيقام احتفال ضخم بحضور عشرات من رؤساء الدوَل العربية والأجنبية ووفود رفيعة المستوى من مختلف دوَل العالم.
وأوضحَت المصادر الحكومية لـ”الجمهورية” أنّ دعوة سلام لجلسة الأربعاء لا ترتبط بأيّ تطوّر إيجابي يتصل بما سُمّي آلية العمل الحكومي، فالبلاد التي انشغَلت بملف النفايات لم تعطِ ملفّ الآلية أكثر ممّا شهدته جلسة الخميس الماضي من مناقشات عقيمة وجدل بيزنطي قد لا ينتهي، من دون أن تؤدّي الاتصالات الجارية في حدّها الأدنى إلى أيّ تصَوّر لوقف الجدل حول هذا الموضوع وسط فقدان أيّ مبادرة جدّية.