تعتبر قامة المرأة دليل واضح علي أنوثتها، سواء كونها قصيرة أو طويلة فهي غالب الأحيان تميل المرأة إلي الرجل الطويل باعتباره أكثر جاذبية وأكثر تأثيراً، أما بالنسبة للرجال فمعظمهم بصفة عامة يفضلون الارتباط بامرأة قصيرة القامة لمميزات كثيرة:

 

المرأة قصيرة القامة تكون نسبة الخصوبة والإنجاب لديها أكثر من المرأة الأطول بسبب تأخير مواعيد ازدهار الخصوبة وتطورها لديها.

 

كما ان المرأة القصيرة تصل إلى مرحلة البلوغ بعد مرحلة الطفولة بوقت أقصر عكس المرأة الطويلة التي تستنفد كل طاقتها في النمو البدني.

 

نظرا لهده الأسباب فقد تواجه المرأة الطويلة فرصاً أقل في الحصول على اختيارات واسعة  من الرجال لأن الصورة المحفورة في أذهان كثير من الرجال، حسبما أشار اليه الباحثون، أن المرأة يجب أن تكون أقل حجماً من الرجل وربما يعود ذلك الى الشعور بالسيطرة عليها وبأنه أقوى جسدياً وحتى لو أعجبته الفتاة الطويلة إلا أنه يرغب دائماً في الفتاة الأقل منه حجماً لأنه يشعر بأنه يحتويها.

 

والفارق في الطول بين الرجل والمرأة يشكل عقدة للرجال الذين يرتبطون بفتيات أطول منهم ونفس العقدة النفسية تجدها لدى المرأة المتزوجة من رجل أقل منها طولا كما أنها قد تخجل عندما يصطحبها زوجها إلى مناسبة فتبدو أكبر منه حجماً، فالمرأة ترغب دائماً أن تظل صغيرة ومدللة لدى زوجها ونفس الرغبة تجدها لدى الرجال الذين في أغلب الأحوال يفضلون أن تكون الزوجة أصغر منهم حجماً.