أعلنت هيلاري كلينتون، التي تسعى للفوز بترشيح الحزب "الديمقراطي" لانتخابات الرئاسة الأميركية، وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، عن دخل يقارب 140 مليون دولار خلال السنوات الثماني الماضية، وهو ما يوفر دليلاً عن ثروة كبيرة حصلا عليها.
وتوضح سجلاتهما الضريبية أن "هيلاري وبيل كلينتون ألقيا في عام 2013 كلمات حققت 23 مليون دولار تقريباً".
ونشرت كلينتون، وهي الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة 2016، الاقرارات الضريبية لعائلتها من 2007 الى 2014.
ويقول معسكر كلينتون ان "هذا الاعلان يتسق مع التزام بالشفافية". وتناضل هيلاري كلينتون لكبح تساؤلات حول أمانتها، والتي نجمت عن جدل بشأن استخدامها خادم خاص لبريد الكتروني في عملها الرسمي كوزيرة خارجية في الفترة من 2009 الى 2013.
واشار استطلاع للرأي اجرته جامعة كوينيبياك الاسبوع الماضي، الى ان "57 في المئة من الناخبين يرون ان كلينتون لم تكن أمينة أو جديرة بالثقة".
وبلغ اجمالي الدخل المعدل لكلينتون خلال تلك الفترة مجرد 140 مليون دولار. ومع احتساب الاقتطاعات التي أخذت في الاعتبار فإن الدخل الضريبي بلغ نحو 111 مليون دولار.
وقالت كلينتون أنهما "دفعا 43.9 مليون دولار في صورة ضرائب اتحادية، وقدما 15 مليون دولار تقريبا في شكل مساهمات خيرية خلال تلك الفترة".