يتفشى "الإيدز" بين عناصر تنظيم داعش وزوجاتهم، حيث قام التنظيم أخيرا بفصل ممرضات بإحدى المستشفيات بعد رفضهن إجراء عملية توليد لإحدى المصابات بالمرض القاتل.
وتم الكشف عن الإصابة خلال عملية ولادة لإحدى المهاجرات التونسيات والتي تحمل المرض، وبعد تمنع الممرضات عن الدخول لإجراء الولادة لها، فصل التنظيم الممرضات وطلب منهن مراجعة كتيبة الخنساء.
وسبق لهذه الحادثة تسجيل حالة أخرى لمهاجرة فرنسية من أصول مغربية أيضاً مصابة بالمرض القاتل، الأمر الذي دفع التنظيم لإستقدام أجهزة كشف المرض من العراق ومن مدينة الموصل تحديداً.
وانتشر المرض بسبب نقل الدم بطريقة عشوائية ومن دون إجراء إختبار السلامة لعينات الدم من التهاب الكبد الفيروسي والإيدز، حيث نسبة كبيرة من مقاتلي التنظيم المحليين والمهاجرين هم من أصحاب السوابق الجنائية وعدد كبير منهم متعاطي للمخدرات.
كما يعتبر العامل الأساس لتفشي هذا المرض هو زيجات داعش التي تتم بين عناصر التنظيم من الذكور والاناث بفترات زمنية محددة، ويتم تغيير الزوجات بين الحين والآخر وازدياد إحتمال نقل المرض من عنصر لآخر.