هنأ النائب محمد كبارة في بيان الجيش اللبناني في عيده السبعين، موجها التحية الى شهدائه الذين رووا أرض الوطن بدمائهم والى ضباطه وعناصره الذين يبذلون جهودا مضنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وفي تصريح له، أوضح كبارة أن عيد الجيش يمر في ظل ظروف قاهرة ومخاطر كبيرة وغير مسبوقة يعيشها لبنان، الأمر الذي يضع على عاتقه مسؤوليات جسام كونه كان وما زال صمام أمان الوطن ورمز وحدته الوطنية وسلمه الأهلي، لافتاً الى انه "في الأول من آب، نوجه التحية الى جيشنا الوطني، ونؤكد وقوفنا بجانبه في حماية الاستقرار بكل المناطق اللبنانية ومواجهة كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد بلدنا، منوهين بالجهود التي يبذلها في طرابلس التي استعادت أمنها وحركتها بعد إنطلاق الخطة الأمنية". وتمنى أن "يبقى الجيش حصنا وطنيا منيعا وخشبة خلاص لكل اللبنانيين وأن يصار الى إطلاق العسكريين المخطوفين الذين مر عام كامل على إختطافهم، بما يؤدي الى إنهاء معاناتهم ومعاناة أهاليهم الذين نعلن تضامننا الكامل معهم".