عجبا من سياسيين تركوا مشاكل بلد برمتها واهتموا فقط بفتى رمى على سيارة وزير كيس نفايات فاتّهم بالإساءة إليه.
عجبا من دولة تناست إهمالها لمواطنيها وتصرفت بتعجرف مع إنسان طالب بحقوقه، وألف عجب من وزير لم يتعرف إلا على شخص تربطه معه علاقة ثأر سابقة. فكما المخرج اللبناني لوسيان بو رجيلي أعلن الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عن الملاح نعلن الآن أننا كلنا طارق الملاح وكلنا رفاقه ..
هذا ليس لانه طارق الملاح بل لأنه علم أن مكان الوزير هو القمامة ولا يستحق من شعب سوى حزمة نفايات. فكيف لدولة سرقت شعبها وأفسدت وطن بكامله أن لا تخجل من نفسها بإعلان محاكمة طارق الملاح ورفاقه؟
هل توقف الإقتصاد لأن طارق الملاح رماه بالنفايات؟ أو لم يتم إيجاد حل لأزمة النفايات لانه أظهر له مكانه الحقيقي؟ أم كل هذا حصل لأن في دولتنا وزراء ونواب أقل ما يجب أن يكونوه في السجن وليس رؤساء لنا؟
فعجبا منك أيتها الدولة