أفادت مصادر إيرانية مطلعة لـ “الحياة” إن “وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أزمة الرئاسة في لبنان وطالبه ببذل الجهود اللازمة لإنهاء هذه الأزمة من خلال الاتصال بالأفرقاء اللبنانيين القريبين من طهران وإقناعهم بالتوصل إلى حل لأزمة الرئاسة، إلا أن ظريف أبلغه أن هذا الأمر ليس بيد الخارجية الإيرانية مقترحاً عليه طرح الموضوع عل الرئيس حسن روحاني”، موضحةً انه “وخلال لقائه الرئيس الايراني حسن روحاني جدد فابيوس دعوته الى بذل الجهود بهذا الشان الا ان روحاني لم يتحدث في الأزمة الرئاسية اللبنانية وإنما تحدث بالعموميات وتداعيات الاتفاق النووي”.
وأكدت مصادر فرنسية مواكبة للزيارة لـ “الحياة” ان “فابيوس فهم ان طهران غير مستعجلة عل استخدام كامل اوراقها الإقليمية بما في ذلك في خصوص الشأن اللبناني مادام الاتفاق النووي في مرحلة التنفيذ”، ناقلةً عن فابيوس قوله ان “الحكمة تقتضي ذلك لكننا كنا نأمل بخطوة من طهران لتعزيز الثقة وتسهيل تمرير الاتفاق”.
(الحياة)