عقد رئيس بلدية عين دارة المهندس سامي حداد مؤتمرا صحافيا في مركز البلدية بحضور اعضاء من المجلس البلدي والمختارين مسعود بدر وانطوان بدر تطرق فيه الى موضوع قرار طمر النفايات في كسارات بلدة عين دارة ورفض المجلس البلدي والاهالي لهذا القرار.

وقال حداد: "نحن اليوم في بلدية عين دارة نطرح مشكلتنا على الناس وعلى كل محبي عين دارة من مواطنين وزعماء، هذه البلدة لم تهجرها الحرب المشؤومة ولن نقبل ان تهجرنا النفايات، ونحن كبلدية اجتمعنا واخذنا قرارا في 17/1/2015، خلاصته اننا اتخذنا القرار بالاجماع برفض وجود اي شكل من اشكال المطامر او مصانع معالجة النفايات في نطاق البلدة العقاري وايضا المناطق المحيطة بالبلدة، وقد قرر المجلس البلدي اتخاذ جميع الخطوات اللازمة الضرورية والقاضي بمنع حدوث هذه المآساة، ونناشد جميع اهالي عين دارة الوقوف وقفة واحدة للدفاع عن ارضهم وبلدتهم ومياههم وكرامتهم".

وأضاف: "أهالي عين دارة جميعهم متضامنون ومتكاملون انه لن يكون هناك مطمر في عين دارة مهما كلف الامر، ونتمنى من كل الزعماء الذين يهمهم الجبل من النائب وليد جنبلاط الى العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والنائب سامي الجميل ان يبعدوا هذا الكأس المرة عنا لاننا لن نشرب منها، نحن تحركنا حضاري ولن نلحق الضرر بالناس ولكننا سنبقى على هذا الاستنفار حتى يسحب مشروع عين دارة من التداول، لانه ليس علميا ولا يرتكز على اي شيء انما فقط اختيار عشوائي لارض تعلو 1500 متر ان يوضع فيها مكب لاننا لم نعثر على مكب اخر".

واوضح حداد انه اسوة بباقي القرى التي ترفض اقامة مكب فيها وهم ليسوا احسن منا نحن قرية لها تاريخها والحرب اللبنانية مرت في عين دارة ولم تؤثر على وحدتها ولا على وحدة اهلها وعين دارة اليوم قلعة للتعايش بهذا الجبل ولن يستطيع احد ان يفككها ويفرض عليها شيئا لا تريده.