أستغرب ذاك الكم من التناقض الذي ظهر بعد رمي النفايات على سيارة "رشيد درباس" ، وأستهجن تلك المقارنة العقيمة بينه وبين "ِشامل روكز ...
أولاً ، كل سياسي لبنان دون إستثناء يستحقون أكثر من رميهم بالنفايات حيث أنّهم هم من سببوا الأزمة ...
ثانياً ، شامل روكز ، لا علاقة له مباشرة وظاهرة بالمتاجرة التي يسوقها التيار والجنرال بإسمه ...
ثالثاً ، لا نستبعد أنه لو مرّ وزير عوني لتعامل معه أفراد المجتمع المدني كما تعامل مع الوزير درباس
رابعاً ، والأهم ، إنّ الناقدين أنفسهم والذين الآن يتهجمون على المجتمع المدني ، هم أنفسهم من تفننوا في النقد بل وتشاركوا على صفحاتهم صورة لنائب أوكراني قام الشعب برميه في القمامة ...
ولكن لحظة الحقيقة وتحميل المسؤوليات تظهر التبعية ، وببساطة ، كما لبري أزلامه كذلك لجنبلاط ولكل الأحزاب السياسية ...
ويبدو أنّ من ينادون باللاتبعية ... قد سقطوا في إنفصام مواقفهم ، فهم الآن كما يبررون لدرباس بوصفه "آدمي" فليعلموا كذلك أنّ كل الأتباع يعتبرون مثلهم ، أسيادهم أوادهم .