قد لا يعرف كل محبّي السيدة أم كلثوم سر حملها المنديل بشكل دائم في حفلاتها، لذلك يعيد البعض كل فترة نشر مقطع من لقاء إذاعي معها تشرح فيه شخصياً سبب ملازمة المنديل لها في إطلالاتها على المسرح.
وأعادت صفحة “قول للزمان إرجع يا زمان” على فيسبوك نشر هذا المقطع الذي تشرح فيه سيدة الغناء العربي أن خوفها من الجمهور هو سبب حملها المنديل الذي أصبح جزءاً أساسياً من صورتها في أذهان الناس.
وقالت: “كلما تقدّم المرء بالسّن كلما زاد خوفه من الجمهور، فعادة إمساك المنديل هذه تعود إلى أنّه كلّما رفعت الستارة تبدأ يداي بالتعرّق، فأنا أخاف من الجمهور”.
وأوضحت أنها في بداياتها لم تكن تهاب الجمهور، لأنها لم تكن تخاف وهي صغيرة: “أخاف على إيه”، أما حين أصبحت في مكانة مهمة، صارت تخاف من الجمهور.
وأكدت أن هذا الخوف هو “احترام للجمهور”.
وتشير إلى أنها بعد مقابلتها الشيخ أبو العلا محمد أستاذها الأول وبدء مشاركتها في حفلات غنائية، أصبحت تشعر أن عليها أن تقيم اعتباراً للجمهور.
وفي ما قد يكون رسالة إلى مغنين آخرين، قالت “اللي ما يعملش حساب للجمهور، الجمهور ما يعملّوش حساب”.
وكان المنديل في بدايات “ثومة” عبارة عن قطعة قماش عادية قبل أن يتحوّل مع الوقت إلى جزء أساسي من إكسسوارات “الست” يتبدّل لونه ونوعية قماشه حسب ملابسها.