رأى النائب محمد كبارة في بيان أن "تحالف القمامة " يستهدف الطائفة السنية في مناطقها وقياداتها في محاولة لإخضاعها إما عبر إسقاط حكومة الرئيس تمام سلام أو عبر انتخاب رئيس للجمهورية يكون خادما لهذه التحالف".
واعتبر "عرض مسلسل تحالف القمامة على شاشة الوطن بدأ بعراضة جبران باسيل وتطاوله على الرئيس سلام أثناء جلسة مجلس الوزراء وبمهرجان الحشد الشارعي العوني الذي فشل على مشارف السراي الكبير بالرغم من محاولات التطاول على موقع رئيس مجلس الوزراء عبر اتهامه بالداعشية".
وتابع: "تحركت السرايا فاعتدت على منزل الرئيس سلام، وعلى شخص الوزير درباس، كما لم توفر الرئيس السنيورة من شتائمها عبر مسرحية فاشلة نظمتها أمام منزله. ثم يرسل سيدهم نوابه ليزعموا بأنه لا يرضى بما حصل وأن المسماة سرايا غير محسوبة على أحد".
وحذر من تكرار الاعتداءات على الطائفة السنية في أرضها وممثليها ومواقعها في السلطة، لافتين انتباه الجميع إلى أن مهمة حماية الطائفة من اعتداءات شذاذ الآفاق هي من مسؤولية القوى الأمنية أولا".
وخلص إلى التأكيد على أن "تحالف القمامة" لا ينتخب رئيسا ولا يسقط رئيسا، بل يغرق البلد".