ردّ عضو "القوات اللبنانية" النائب شانت جنجنيان، استفحال جرائم القتل والخطف المنظم وسرقة السيارات في لبنان وتحديدا منطقة البقاع الأوسط، الى انتشار السلاح في يد الشعب وتنامي العصابات الخارجة عن القوانين، مستغلين غياب القبضة الحديدية للدولة، وعدم سوق المرتكبين والمطلوبين للقضاء المختص.
ودان جنجنيان في بيان له جريمة الفرزل التي ذهب ضحيتها المواطن بسام مطر، مؤكدا أن كتلة “نواب زحلة” تتابع منذ اليوم الأول تفاصيل الجريمة وتطالب الأجهزة الأمنية التي وعدت بتوقيف القاتل، بالإسراع في توقيفه.
كما تطالب وجهاء عشيرة القاتل بتسليمه الى العدالة لقطع الطريق على ردود الفعل ولتفادي الإنزلاق الى ما لا يُحمد عقباه، مطالبا من جهة ثانية الفرزل عموما وأهالي الضحية خصوصا، بضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات وردات الفعل التي لا تساعد على تحقيق العدالة.
هذا ولفت جنجنيان الى أن آفة سرقة السيارات، عادت لتظهر من جديد في مدينة زحلة، وانه بهاذا السياق قام بزيارة عدد من المرجعيات الأمنية والمسؤولين الاداريين، وبحث معهم ضرورة تفعيل أمن المنطقة عبر أحياء “خطة النقاط الأمنية”، والتي سبق لنواب زحلة والوزير السابق سليم وردة، أن تداولوا بها مع القوى الأمنية العام الفائت.
كما طالب بلدية زحلة بالكشف عن الأسباب الذي تحول دون تنفيذ مشروع تجهيز المدينة بكميرات مراقبة دائمة، لما في هذا الإجراء من أهمية في الكشف عن المرتكبين، والحد من الجرائم والسرقات في المنطقة.