أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء عن أن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما كبيرا على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في شمال غرب سوريا في محاولة للتقدم نحو منطقة ساحلية ذات أهمية حيوية بالنسبة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد على غرب سوريا.  

ووصف مصدر عسكري سوري الهجوم بانه كبير وواسع النطاق. ويسعى مقاتلو المعارضة للزحف إلى سهل الغاب وهي منطقة مهمة للدفاع عن المرتفعات الساحلية التي تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الأسد.

  وأفاد أنصار جيش "الفتح" وهو تحالف للمعارضة يقاتل في المنطقة عن أن المقاتلين استولوا على محطة للقوى الكهربية في المنطقة ليصل الى 16 اجمالي عدد المواقع التي انتزعوها من قبضة القوات الحكومية في الهجوم.

  وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا مستندا لشبكة مصادر على الأرض إلى أن مقاتلي المعارضة وبينهم مقاتلو جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا استولوا على مواقع تسيطر عليها القوات الحكومية خارج بلدة جسر الشغور وتقدموا نحو الطرف الشمالي لسهل الغاب الليلة الماضية.

  ولفت رامي عبد الرحمن مدير المرصد إلى أن القوات الحكومية شنت هجوما مضادا واستردت أراضي كانت قد انتزعت منها في سهل الغاب.  

وأكد المصدر العسكري إن المعارك لا تزال دائرة في المنطقة بين الجيش ومهاجمين متشددين وصفهم "بالإرهابيين".