هل يفكر المدير الفني المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش الذي عاد الى بيروت أمس بوضع استراتيجية جديدة قبل ان يبدأ مهمته ويشرع في اعداد المنتخب "اللبناني" بكرة القدم لخوض غمار التصفيات الآسيوية لـ "مونديال 2018" في روسيا، ولـ "كاس آسيا 2019 " في الإمارات ام انـــه سيستـــمر بنفس الطريقة والعناصر المتاحة حتى الآن امامه للمضي قدما الى الأمام؟.
الجواب سابق لاوانه لأن لا شيء يبدو واضحا حتى الساعة، الا ان البحث في تكوينة المنتخب سيكون هم اللجنة التنفيذية لايجاد كل السبل التي يمكن ان تساهم في تعزيز قدراته الفنية ورفع مســــتواه قبل حـــلول الثامن من ايلول المقبل موعد مبــاراته امام كوريا الجنوبية في بيروت في الجولة الثالثة للتصفيات.
وكانت فترة الإعداد السابقة لـ "المنتخب" غير كافية امام رادولوفيتش لتكوين فكرة واسعة عن إمكانيات اللاعب اللبناني وظن ان بامكانه تخطي "الكويتي" في البداية، بيد ان المباراة امام الكويتيين على ملعب صيدا البلدي، حفلت بأخطاء فنية غير مبررة وطارت النتيجة من بين ايديه، في الوقت الذي استطاع "اللبناني" الفوز على "لاوس" المنتخب الآسيوي المبتدئ (2 ـ صفر)، في ظل ثغــرات كبيرة سيسعى المدير الفني الى معالجتها بكل السبل.
وقد يكون في اولويات رادولوفيتش مسألة ايجاد اللاعب المناسب الذي يمكن له ان يشكل الى جانب معتوق وخط الوسط دعما فنيا عاليا يمكن أن يساهم في رفع الإمكانيات الفنية ويكون لديه نفس المهارات كصانع ألعاب يمكن الإعتماد عليه في ظل تفاوت الأعمار وابتعاد بعض اللاعبين عن الإحتكاك مع الفرق، وهو امر سوف يطرح على بساط البحث من أجل الوصول الى حلول والبحث عن لاعبين مجنسين أو محليين بسرعة خاطفة حتى ولو كان خارج لبنان.
ويبدو ان امام رادولوفيتش مهمة صعبة امام "الكوري" يجب التعامل معها بكل ما يمكن، لأن عدم تحقيق نتيجة ايجابية قد يؤثر بشكل كبير على موقف لبنان في التصفيات.
"النجمة"
على صعيد آخر بدأ المدير الفني لـ "النجمة" الروماني تيتا فاليريو مهمته بالإشراف على الفريق وقاد أول تدريب له على ملعب "النجمة" أمس بعد اجتماع مع اللاعبين بحضور أمين السر سعد عيتاني والمدرب ابراهيم عيتاني ومدرب الفئات العمرية ارمين صانميان، حيث تم التعرف الى اللاعبين، وحثهم على التزام التعليمات بجدية.
وقد شارك مع "النجمة" في تدريبات أمس بعض اللاعبين الأجانب على سبيل التجربة والإختبار.
بدأ المدير الفني ثيو بوكير الإشراف على فريق "دبا الفجيرة" الإماراتي واقام معسكرا له في المانيا، وتبين انه انتقل الى الإمارات عن طريق وكيل اخر غير الذي تداولته وسائل الإعلام، لأنه يرتبط معه بعقد وكالة لا يسمح للألماني التصرف بحريته من دون علم الوكيل المذكور، كما انه لم يلتزم بالعقد وتصرف بطريقة شخصية ما قد يعرضه الى عقوبات منها الغرامة او الإيقاف في حال تم ابلاغ الاتحادين الإماراتي والدولي في الوقت الذي وعد فيه "بوكير" بتسوية الأمور وايفاء كل ذي حق حقه.
(اسماعيل حيدر – السفير)