أكد وزير الخارجية الاميركية جون كيري انه “ينبغي علينا الاقرار بنموذج من العبودية داخل حدود الولايات المتحدة الاميركية يمارسه بعض الدبلوماسين الاجانب”.

وفي التقرير العالمي السنوي حول هذه “العبودية الحديثة”، اتهمت السلطات الاميركية كل من تايلاند، وروسيا، وإيران وليبيا بعدم العمل بما فيه الكفاية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وأشار التقرير الى ان هذه الدول على غرار فنزويلا، وكوريا الشمالية والجزائر، وسوريا واليمن وزيمبابوي تحتل أسفل الدرجات في القائمة السنوية التي تعدها وزارة الخارجية الاميركية والتي كشف عنها كيري.

ولفت الى ان معظم الدول الغربية، بما فيها الدول الاوروبية، والولايات المتحدة الاميركية، وأستراليا واسرائيل، وتايوان، وتشيلي وأرمينيا، تعد من الفئة الاولى. واشاد التقرير بجهودها لمكافحة الاتجار بالبشر والامتثال الكامل بالمعايير الدولية.

وبحسب المنظمة العمل الدولية فإن الاتجار بالبشر يمثل 150 مليار دولار من الارباح سنوياً، من بينها 99 مليار دولار ناتجة عن الاتجار بالجنس. وتقدر الولايات المتحدة الاميركية أن نحو 20 مليون شخص هم ضحايا هذه العبودية.