أعلن رئيس الوزراء التركي  احمد داوود اوغلو  في مؤتمر صحافي أن "العمليات العسكرية التركية ضد تنظيم "داعش" ومتمردي حزب العمال الكردستاني يمكن ان تؤدي الى تغيير التوازن قي سوريا والعراق"، مشيرا الى أن "وجود تركيا قادرة على استخدام القوة بشكل فعال يمكن ان يؤدي الى تغيير التوازن في سوريا والعراق وكل المنطقة. يجب ان يكون العالم مدركا لذلك".

وأكد أن "تركيا لن ترسل قوات برية الى سوريا، لكن لا نريد ان نرى داعش بالقرب من الحدود التركية"، مبررا  "العملية العسكرية ضد المتطرفين، بالهجوم الانتحاري في سروج ومقتل جندي تركي باطلاق نار من قبل جهاديين الخميس".

وأضاف: "نريد التأكد من ان التنظيم يدفع ثمنا غاليا لمقتل 32 شخصا حتى لا يعيد الكرة ابدا. وأدى مقتل الجندي الى تسريع ردنا"، لافتا الى أن "الضغوط التي تمارسها تركيا لفرض منطقة حظر جوي في شمال سوريا اخذت في الاعتبار الى حد ما".

وشدد على "أننا لم نرسل قوات برية وهو ما لن نقوم به، فان علينا حماية بعض العناصر من المعارضة السورية المعتدلة الذين يتعاونون معنا على الارض"، موضحا ان العمليات ضد حزب العمال الكردستاني تهدف الى "اعادة فرض النظام في تركيا".