اكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى ان "خطط الاستجابة لازمة اللاجئين السوريين التي كان مقدرا لها مبلغ ملياري دولار، لم يحصل لبنان لم منه سوى 600 مليون دولار"، مشيرا الى ان "المنسق المقيم لأنشطة الامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في لبنان روس ماونتن اكد له ان "المبلغ يمكن ان يصل الى مليار دولار".
وفي مؤتمر صحفي، لفت درباس الى ان "الخطة المطروحة تتطلب جهدا كبيرا ستسير قدما بغض النظر عما يحدث في البلد والاوضاع السياسية المحيطة، لان الحقائق المادية الملموسة لا تنتظر العنعنات السياسية، وخصوصا ان عدد النازحين اصبح يناهز مليون و200 نازح سوري أي اننا امام ازمة من الضروري حلها"، مشددا على ان "الدولة اللبنانية ترفض التعامل بعنصرية مع اللاجئين"، مذكرا بأن لبنان "ليس دولة لجوء وهو غير ملزم القواعد التي تتبعها دول اللجوء الا انه من الناحية الانسانية قدم ما لم تقدمه أي دولة في العالم".
واعلن درباس عن "جهوز الدولة لتسهيل عودة السوريين او سفرهم الى بلاد اخرى"، مذكرا بـ"قبول التعاون مع الحكومة السورية اذا كان لديها أي خطة لاسترجاع عدد من النازحين".