أصدر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية بسوريا، اليوم، بيانًا موجهًا إلى سكان حوران والغوطة الغربية. وجاء في البيان: “بعد أن منّ الله علينا بتشكيل جيش الفتح في المنطقة الجنوبية لنصرة المستضعفين وردّ العدو الصائل عنهم وتوجهت أرتال جيش الفتح لفتح الطريق وفك الحصار عن الغوطة، قامت عصابة الفنوصي الخارجية بعملية غادرة، وقتلت مجموعة من المجاهدين المتوجهين إلى المعركة وقطعت طريق الإمداد”. مضيفًا: “مما اضطر الجيش إلى رد بغيهم ودفع صيالهم، حتى منّ الله على المجاهدين بقطع قرنهم واستئصال شأفتهم وتأمين الطرقات للمسلمين”. وأوضح البيان: “وتزامنًا مع صيال عصابة الفنوصي قامت جماعة شهداء اليرموك نصرة لعصابة الفنوصي بالاعتداء على مقرات جيش الفتح في المنطقة الغربية في درعا، وقتلت ثلة من المجاهدين، وخطفت واعتقلت الكثير من الأبرياء”. وأكد البيان بأن شهداء اليرموك “امتنعوا عن النزول للمحاكم الشرعية ورفضوا جميع الوساطات من أهل حوران، وأطلقوا أحكام الردة على المجاهدين وقاموا بتجنيد الأمنيين للاغتيالات”. وبناءً على ما سبق أعلن البيان “أن معركة جيش الفتح ضد جماعة شهداء اليرموك مستمرة لاستئصال هذه الشرذمة المفسدة وكل من يناصرهم؛ عملًا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم: (لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)”.