رأى لرئيس الهيئة الوطنية الصحية الاجتماعية النائب السابق اسماعيل سكرية أن التفتيش المركزي يتحمّل مسؤولية كبرى في مشكلة النفايات ومخاطرها نتيجة عدم انعقاد لجنته العليا منذ مطلع هذا العام، ولفت إلى أن أكوام النفايات تتراكم وتتمدد مختزنة المخاطر الصحية التي ترتفع مع أساليب حرق بدائية تسبّب انبعاث غازات سامة.
وسأل سكرية وزارة الصحة "ما هي الخطة التي وضعتها الوزارة لمواجهة هذا العدوان الصحي؟ أين هو دور دائرة الارشاد الصحي التي لم تقم بأي دور سوى محاولة تنفيذ برنامج منع التدخين المعزز بالاموال؟ أين هو دور مصلحة الطب الوقائي؟ أين هو دور مديرية الوقاية الطبية المسؤولة عن نفايات المستشفيات التي تحرق شركةArc En Ciel جزءا منها والباقي تطمره سوكلين تحت الأرض بشكل عشوائي؟".