أكدت اوساط وزارية مطلعة لـ”النهار” ان “ثمة مساعي جدية لتعطيل لغم عرقلة عمل الحكومة قبل انفجاره في جلسة الثلثاء لان الجميع باتوا يدركون ان رئيس الحكومة تمام سلام قد “طفحت كأسه” على رغم ان موقفه يحظى بتأييد غالبية مكونات الحكومة، ولكن المضي في لعبة التعطيل بات يشكل بالنسبة اليه مخططا واضحا لشل الحكومة وفي هذه الحال فهو لن يقبل ان يغطي هذه الخطة ما دامت مفاعيلها آيلة الى تحويل واقع الحكومة الى تصريف اعمال مقنع”.

واشارت الاوساط الى ان “المهلة المتبقية لجلسة الثلاثاء يفترض ان تشهد جهودا مختلفة تماما عن تلك التي سبقت الجلسة الاخيرة التي بقي كل شيء بعدها على حاله والا فان رئيس الوزراء لن يكون مستعدا لتلقي كرة النار التي يراد للحكومة ان تتآكل فوقها وخصوصا مع تصاعد النقمة الشعبية الى ذروتها جراء أزمة النفايات التي حال تعطيل الحكومة دون التصدي لها بالسرعة اللازمة”.

(النهار)