أوضح وزير البيئة محمد المشنوق انه سيتم خلال 15 يوماً العمل “على فضّ العروض والإعلان عن الشركات الفائزة بالتلزيم بملف النفايات، على أن تبدأ الأخيرة العمل خلال ستة أشهر”.
وفي حديث الى صحيفة “النهار”، لفت الى ان مدة الستة أشهر هي “المهلة التي ينصّ عليها دفتر الشروط علماً أن بعض الشركات تقول ان التجهيزات متوافرة لديها وانها جاهزة للبدء بالعمل في مهلة قد تصل إلى ثلاثة أشهر”.
اما عن حل للأزمة فلفت الى ان “آلية الحل تتطلّب وقتاً ولكنها تسير شيئاً فشيئاً، نحن نعمل على مجموعة من المتغيرات التي تنتج تراكمات إيجابية. الأزمة ستخف ابتداء من اليوم بوجود عمال سوكلين الذين يستمرون برفع النفايات قدر المستطاع، ليس بفعل التمديد لعقد سوكلين، ولكن لأن العقد ينص على استمرار الشركة بتقديم خدماتها إلى حين تسلم الشركة الجديدة، بالإضافة إلى البلديّات والجمعيّات التي تتعاون معنا لإيجاد المطامر الموقتة للنفايات”.
وأشار الى ان اتحادات البلديات والبلديات “شعرت بوطأة الأزمة وتتعاون كلّها في إيجاد الحلول. ومعمل صيدا أعلن استعداده لاستقبال كميات من النفايات لمعالجتها. وفي عكار يطالبون بمشاريع إنمائيّة، لذلك نحاول معالجة الموضوع إنطلاقاً من مشروع إنمائي مفيد للمنطقة وأهلها”.
وكشف انه “ثمّة بلديات وأشخاص يتصلون بنا ويعرضون علينا المطامر والمساعدة، وهذا يعني أن الشركات مع فض العروض ستكون قادرة على إيجاد المواقع للطمر، وهذا سيساعدنا كثيراً على حل الأزمة”.
(النهار)