أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون أنه لا يخوض معركته ضد احد وقال: "طالما انا موجود، فانا مرشح لرئاسة الجمهورية"، مشدداً على أن المطالبة بالحقوق اساسية، وقال:"انا لست متطرفاً بل اطالب بحقي".واوضح ان عنوان المعركة هو التعيينات للاتيان بالاشخاص المناسبين واكد في هذا الاطار انه ضد التمديد لقائد الجيش.

ولفت عون في حديث لبرنامج كلام الناس عبر الـ LBCI  أنه اتفق مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على المعايير المطلوبة للرئاسة ، ولفت الى أن اسمى اشكال الديموقراطية تتمثل بانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب،معتبراً في هذا السياق أنه ان لم يكن الحل بالانتخابات المباشرة فيجب يجب على الكتلة الاكبر مسيحياً تسمية رئيسها مثلما يفعل السنة في الحكومة والشيعة في رئاسة البرلمان.واكد أن التيار الوطني الحر يجب ان يكون ممثلاً مثل غيره.

ورأى أن المشكلة اليوم تكمن في حقوق المسيحيين في السلطة ،لافتاً الى أن المناصفة الفعلية تكون في مجلس النواب، مطالباً بالتوصل الى قانون انتخابات عادل ومنصف للجميع ، واعتبر أن العدالة الانتخابية لا تتحقق الا بقانون يعتمد النسبية.

 وعن شرعية مجلس النواب، قال عون: "لا أحد يمكنه أن يمدّد وكالته من طرف واحد وعليه فإن مجلس النواب الممدِّد لنفسه غير شرعي"