اعتبر وزير الصحة وائل أبو فاعور أن "لبنان بلد الاشعاع والنور يغرق في النفايات، لا لشيء الا لقصور في آدائنا السياسي، ولعدم تحمل مسؤولياتنا".

وقال:" كل لسان وليد جنبلاط ومل على مدى الاشهر الماضية، يصرخ ويقول ان هناك موعدا وهو 17 تموز، لذلك اسرعوا في انجاز ما تحتاجه العقود من معاملات لكي لا نصل الى ما وصلنا اليه، للاسف كانت الانقسامات والاولويات السياسية تطغى على هذه الاهتمامات".

وأضاف "ربما تكون واحدة من الاقتراحات التي يجب ان تدرس بجدية هي استعمال الكسارات القائمة في المناطق اللبنانية كمطامر للنفايات، فمن غير المنطقي أن تسمح الدولة لصاحب مصلحة بأن يشوه البيئة، وبأن يقوم بما يقوم به، خاصة تلك التي تعمل في الاملاك العامة بترخيص او بدون ترخيص، ولا يكون للدولة وللبلديات الحق في ان تطمر نفاياتها".

وأمل أبو فاعور ان "نكون كقوى سياسية، قد تعلمنا الدرس من جلسة مجلس الوزراء الماضية، معربا عن أمله في ان "يكون البعض قد تعلم الدرس في كيفية احترام الاصول والعقول."

واعتبر أن "احترام الاصول في احترام الطائف، لاننا نعرف ان هذا الاتفاق كلف ما كلف من دماء وجراح وعذابات لدى اللبنانيين، ويجب ان لا يستسهل البعض ان يطعن اتفاق الطائف كل يوم بسكين، لانه اذا كان يعتبر انه بذلك يفتح المجال لابداعات وبدع دستورية جديدة، فليس بيننا من يضمن بأن تكون المحصلة في مصلحة احد".