عبّرَ الوزير رشيد درباس لـ«الجمهورية»عن تشاؤمه الشديد إزاء جلسة اليوم، ووصفَها بأنها ستكون جلسة فاشلة، وقال «الأجواء ما بتِسوى». وعن سبب تشاؤمه الشديد قال : «لأنّ العقل في إجازة، وحينما يفقد الجسم استشعاره بالخطر وبالحرارة يصبح معرّضاً لكلّ أنواع الأذى التي يمكن أن تصيبه من دون أن يشعر».
وتحدّثَ درباس عن مرارة غير مسبوقة لدى الرئيس سلام، عازياً هذه المرارة عنده الى «قلّة تبصّر البعض وفي الوقت نفسِه حذف كلمة تسوية من قاموسِهم»، متمنّياً «أن يقذفَ الله نوراً في صدورهم». وقال: «مَن لا يرى أكوامَ النفايات على الطرقات فلن تكون له قدرة على رؤية المستقبل».
وأكّد «أنّ رئيس الحكومة لن يقبل أن يعمل أجيراً عند أحد، فلا أحد يقول له ما هو مسموح له وما هو ممنوع عليه، فهذا أمرٌ لا مجال للبحث فيه ومِن بعدها كلّ الاحتمالات أصبحَت مفتوحة».
وإذ سأل درباس: «هل يريدون العميد شامل روكز قائداً للجيش»؟ قال :»حسَناً، سجّلوا عندكم أنا أعلِن من اليوم أنّني غير موافق، مع العِلم أنّه قائد محترم، إذن أين الإجماع عليه»؟ وهل يمكن ان تكون جلسة اليوم هي الجلسة الأخيرة؟ أجاب: «لا أستبعد ذلك. وقال: «لو كنتُ أنا رئيس حكومة لكنتُ استقلتُ فوراً».