وزير الداخلية:سلام ليس بوارد الاستقالة ويتحمل مسؤولياته حتى آخر دقيقة
وزير الداخلية:سلام ليس بوارد الاستقالة ويتحمل مسؤولياته حتى...لبنان الجديد
NewLebanon
لفت وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى إن فرنسا تصر على دفع اسم لبنان ليكون في أولويات جدول أعمال المناقشات الدولية، مع إقراره بأنه يأتي في مرتبة بعد اليمن والعراق وسوريا.
وفي حديث مع عدد من الصحافيين اللبنانيين المعتمدين في باريس، في مقر اقامته في فندق "جورج الخامس"، أشار إلى أن "باريس مهتمة بالتجربة اللبنانية المعروفة بنظام الصداقة لتتبع الجماعات المتطرفة والارهابية"، مطالبا بـ"رفع مستوى التقنيات الموجودة لدينا"، قائلا: "ما رأيته لدى الفرنسيين هو اندفاعهم غير المحدود من أجل لبنان والاصرار والتأكيد على أنه رغم المصاعب في المنطقة يجب إعطاء الأولوية للبنان. والأجواء الدولية والواقعية السياسية لا تتجه في هذا الإتجاه، ولكن لدى الفرنسيين الرغبة في القيام بكل المحاولات الكفيلة بذلك. ولهذا، فإن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يعطي لزيارته لإيران الطابع السياسي من دون ربطها بأمور إقتصادية".
أضاف: "يجب تقدير هذا الاندفاع الفرنسي، ولكن ينبغي الحذر لأنه من الصعب التوصل الآن إلى نتيجة، لأن الأجندة الدولية هي لليمن والعراق وسوريا، ثم للبنان، فاليمن هي الحديقة الخلفية للسعودية، والعراق هو المجال للأمن القومي لإيران".
وعن الوضع على الحدود اللبنانية - السورية، قال المشنوق: "إن الوضع تحت السيطرة، والأمن اللبناني هو الوحيد في الأمن العربي الذي حقق من خلال إمكانات محدودة عمليات استباقية في مواجهة الارهاب، وهو من الأجهزة العربية القليلة التي تمكنت بسرعة من اعتقال من قاموا بأعمال ارهابية أو من كان يعد للقيام بها. وقد حققنا إجماعا لبنانيا بنسبة 99 في المئة على رفض أي حال متطرفة أمنيا، فقدرة الجيش كبيرة هناك، وذلك بفضل المساعدات الجدية البريطانية من أبراج مراقبة وسواها. فالعماد قهوجي وقيادة الجيش تمكنا خلال ستة أشهر من إقامة تحصينات في المنطقة الحدودية".
وعن الوضع في عرسال، قال: "نحن لا خوف لدينا من الناحية الأمنية بفضل هذه التحصينات، وكذلك لوعي غالبية الناس المتزايد لهذه المخاطر ولمصلحتها اللبنانية وبالتالي تعاونهم مع المسلحين يتناقص شيئا فشيئا".
وعن حوار "المستقبل" مع "حزب الله"، قال المشنوق: "خففنا الكثير من التوتر بموضوع الدورة الاستثنائية وبموضوع آلية عمل الحكومة، وما دام هناك قرار استراتيجي بوجوب بقاء هذه الحكومة وبوجوب أن يبقى الوضع مستقرا على ما هو عليه، فما من أحد مستعد أن يغامر في المزيد من الفراغات الدستورية، وذلك لأسباب كثيرة، وعلينا أن نعترف بأن لبنان هو المطار السوري والمستشفى السوري والمصرف السوري والمرفأ السوري. وكل ذلك لا يمكنك تعريضه دفعة واحدة بسبب خلاف على تعيين مدير عام أو حتى على تعيين قائد للجيش".
وأكد أن رئيس الحكومة تمام سلام "ليس في وارد الاستقالة وهو يتحمل مسؤولياته حتى آخر دقيقة. والكلام عن استقالته غير صحيح ولا يشبه الرئيس
وعن المخطوفين التشيك في البقاع، قال: "وصلنا إلى بداية طرف الخيط، الأمر يتعلق بالمافيات وتجارة المخدرات والسلاح".
|
عدد القراء:
437
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro