سأل النائب زياد ميشال أسود في بيان، وزير الصحة وائل بو فاعور: "هل بامكانك يا سيد وائل أن تجري حساباً بسيطاً لعدد المرضى وفئاتهم وآلية توزيعهم على الأطباء في مستشفى جزين الحكومي، وهل بإمكانك أن تدقق بالسبب الذي يجعل طبيباً واحداً يستحوذ على جميع المداخيل المترتبة على مستويات الدفع المباشر للفاتورة والدفع غير المباشر لذات الحالة من الشركات الضامنة.وهل بإمكانك أن تسأل عن سبب أحجام أطباء آخرين عن العمل في المستشفى والأسلوب الذي يجابه به هؤلاء من المسؤول عن الإدارة وأدبياته وأخلاقه وزمره".
أضاف: "وهل بإمكانك يا معالي العزيز أن تسأل لماذا تضرب الراهبة المسؤولة وتشتم وتطرد من المستشفى ؟ ولماذا تهان من قبل واجهة المستشفى والمسؤول عنها أدبياً وطبياً وأخلاقياً.وهل تعرف لماذا يطرد كل من يتجرأ عن السؤال عن المداخيل والمال العام واسأل لماذا تتراكم الديون وما هو سببها وما هي الإجراءات التي اتخذت لدرء الانهيار والافلاس على مدى سنوات من الصمت والفجور والعهر السياسي المغطى بلعب دور الضحية ورمي التهم على الاخرين لمجرد دعوتهم إلى تحصيل حقوق المنطقة.وهل يمكن لك ان تشرح لنا من خبرتك كيف تدار المستشفى وما هي قواعد العمل الاداري والصحي والمالي والوظيفي للجسم الطبي وهل بإمكانك ان تجري مقارنة جدية وعلمية لنستلهم منك الاصلاح والفعالية والتطور في الجسم الطبي والخبرات التي تخول امثالك التبجح عن انجازات أمام الاعلام".
وتابع أسود: "قلنا لكم الإدارة عاطلة ورأسها فاسد وعقيم فقلتم لا دخل لنا اسألو عن الحماة والمحظيين تشتكون من التوظيف السياسي والفساد وتمارسونه، تشتكون من ضعف الجسم الطبي وتعممون وسائله،تشتكون من الهدر وتغضون نظركم عنه، تشتكون من انهيار الدولة ومخالفة القانون وتتفرجون عليه، لا بل تتشاركون مع الاخرين على هدم الدولة منذ 1990 وحتى اليوم، تمارسون كاسياد على وزارة تحولت إلى مرتع للفاشلين والزعران والمزورجية وسالبي المال وهادري حياة الناس وصحتهم والغرائزيين والفاشيين الطائفيين".
وختم أسود بيانه: "عزيزي امام هذا الواقع نقول لن نسكت ولن ننسى".