أوضحت مصادر مقربة من مؤسسة كهرباء لبنان لـ”المستقبل” أنّ الخسائر التقنية وغير التقنية ازدادت في الآونة الأخيرة في ضوء تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية نتيجة الأعطال والتعديات على الشبكة، مشيرةً إلى أنّ موجة الحر التي تسببت بالكثير من الأعطال تقف وراء التقنين القاسي الذي تمر به المناطق، علماً أنّ القدرة الانتاجية للمعامل القائمة بالإضافة إلى ما تنتجه الباخرتان التركيتان (فاطمة غول وأورهان بيه) لا تتجاوز 1400 ميغاوات في حين أنّ المجموعة المتوقفة عن توليد الطاقة في معمل الزهراني تقدر إنتاجيتها بـ225 ميغاوات.
وتوقعت المصادر عودة انتظام التقنين الكهربائي إلى طبيعته السابقة بدءاً من مطلع آب المقبل.
(المستقبل)