رجح وزير الاعلام رمزي جريج أن "النقاش داخل الجلسة سيكون هادئا لأن الاتصالات التي جرت بعد الجلسة الماضية مع حلفاء التيار "الوطني الحر" أقروا فيها أن الاسلوب الذي أتبع كان خطأ، وكل القوى السياسية أجمعت على أن الحكومة يجب أن تبقى لتسيير شؤون الناس وإذا لم يحصل إتفاق حول الالية، فمن البديهي أن ينتقل سلام إلى جدول الاعمال".
وتوقع جريج في حديث صحفي أن "تكون الجلسة هادئة لأن ليس هدف التيار "الوطني الحر" إسقاط الحكومة"، مضيفاً "أعتقد أن النقاش داخل الجلسة سيكون هادئا لأن الاتصالات التي جرت بعد الجلسة الماضية مع حلفاء التيار "الوطني الحر" أقروا فيها أن الاسلوب الذي أتبع كان خطأ، وسنناقش الآلية قبل جدول الاعمال، فإذا توصلنا إلى إتفاق وفق القاعدة التي أرساها سلام وهي لا تعطيل ولا إجماع، بل توافق، تكون المشكلة قد حلت وإلا علينا إيجاد البديل ولا أعرف ما هو، خصوصا أن الاجماع يضر بمصالح التيار "الوطني الحر" خصوصا في ما يتعلق بالتعيينات، والاتفاق الحاصل بين القوى السياسية هو بأن تسيّر الحكومة شؤون الناس، وبالتالي إذا حصل إتفاق على الآلية أم لم يحصل فإن سلام سينتقل لمناقشة بنود جدول الاعمال ومن بينها ملف النفايات الذي هو ملف طارئ وكان يجب أن تخصص له جلسة منفردة".