اوضح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الموجود في باريس رداً على سؤال لـ "الحياة" بشأن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المرتقبة لإيران حيث أفادت المعلومات بأنه سيطرح موضوع انتخابات الرئاسة اللبنانية، إنه ينبغي انتظار ماذا سيطلب الجانب الايراني في المقابل، فاذا كان هناك حسن نية ايراني سيسهل الأمور التي تتعلق بالرئاسة في لبنان بمرشح توافقي، أما اذا كان الإيرانيون يرغبون في الرد على الموقف الفرنسي الذي كان أكثر صلابة خلال المفاوضات على النووي، فلن يحصل منهم تسهيل لذلك.
وقال:" اذا لم يعط الجانب الايراني لفابيوس تسهيل الرئاسة في لبنان، واذا تبين ان هناك تشدداً في بحث طريقة وضع جدول الأعمال في جلسة مجلس الوزراء اللبنانية المقبلة، فمعنى ذلك ان الجانب الايراني الذي اعتبر أنه أحرز انتصاراً كبيراً في الاتفاق على النووي، يأمل بمحاولة تغيير في صيغة الطائف، إذ إن العماد ميشال عون حليف لـ «حزب الله» ولا يبادر الى التحرك من دونه".
وردا على سؤال عن توقعاته بالنسبة الى جلسة مجلس الوزراء الخميس ، قتال:" المطلوب أولاً التمسك بصلاحيات رئيس مجلس الوزراء، يعني وضع جدول الأعمال ورئيس الجمهورية عندما يكون موجوداً له الحق بالزيادة على الجدول ولكن اذا ارادوا تغيير صيغة وضع الجدول يعني ذلك المس بجوهر الطائف وعندئذ سنكون دخلنا بشلل اضافي إذ إننا نعرض جوهر الطائف للخطر".