أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن انتظام المؤسسات الدستورية في لبنان لا يكتمل إلا من خلال إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ، معتبرا ان الأولوية اليوم في لبنان هي في الإسراع بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.

المشنوق الذي بدأ زيارة رسمية تستمر ليومين الى العاصمة الفرنسية باريس، يرافقه وفد أمني واداري رفيع المستوى ، عرض للجانب الفرنسي خلال اجتماع بوزارة الداخلية الفرنسية استراتيجيته لمكافحة الارهاب التي ترتكز على أولويات ثلاث: 

اولا: تأمين الاستقرار السياسي من خلال حماية وتعزيز الحكومة الحالية وتشجيع الحوارات بين القوى السياسية مثل الحوار بين "حزب الله" وتيار "المستقبل". واشار المشنوق في هذا الإطار الى "ان "حزب الله" هو خصم سياسي وشريك في الوطن".

ثانيا: تعزيز قدرات وتقنيات الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية. 

ثالثا: تظهير خطاب ديني وشجاعة فقهية لرجال الدين لمواجهة الخطاب التكفيري. وقد اتفق الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الارهاب ومواجهة اخطار المجموعات التكفيرية.

بدوره حيا وزير الداخلية الفرنسي إنجازات وجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية التي استطاعت القيام بعمليات نوعية واستباقية، واثبتت حرفية ومناقبية عالية في التعامل مع الاخطار المحدقة بلبنان. 

وفي نهاية الاجتماع وعد الجانب الفرنسي بالعمل على زيادة المساعدات التقنية والفنية للامن العام ولقوى الامن الداخلي.