أعلنت السلطات الإسرائيلية، عن نيتها إجراء مناورة عسكرية يوم غد تحاكي استهداف مدينة القدس بصواريخ، مشيرةً الى أن قيادة الجبهة الداخلية المسؤولة عن حفظ الأمن في إسرائيل في حالات الحرب ستختبر منظومة الإنذار المبكر الخاصة بإطلاق الصواريخ، كما ستختبر عمليات الإنذار الشخصي على الهواتف النقالة الخاصة بالصواريخ أيضا.
وأوضحت السلطات أن التمرين يأتي في سياق التدريبات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وقوى الأمن، بشكل سنوي لرفع مستوى الجهوزية لأي طارئ، منبهة أنه سيسمع دوي صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من القدس، ومنطقة معالي أدوميم المحاذية أثناء المناورة العسكرية.