اعلن وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، أن "الاتفاق النوي حظي باهتمام عالمي واسع"، مؤكدا "فشل المشروع الصهيوني في التعاطي مع ايران على انها تهديد امني".
وخلال تقديم تقريره حول الاتفاق النووي امام مجلس الشورى الاسلامي، أشار الى أن "العالم رحب بالاتفاق باعتباره انه جسد انتصار لغة المنطق على لغة الحرب وتعاطى معه على انه منعطف في تاريخ العلاقات الدولية خلال العقود المعاصرة، وباعتراف الصديق والعدو ان ما جرى برهنته في هذا الاطار هو رفعة وحكمة الشعب الايران وقيادته الحكيمة".
ورأى ظريف أن "ماراثون المفاوضات اثبت للجميع ان ايران تتفاوض مع الدول الست بالظاهر، ولكنها لن تقدم اية امتيازات او تنازلات ولن تعدل تحت الضغوط عن خطوطها الحمر، وبرهنت لاميركا من جديد وكما قال قائد الثورة ان عليها ان ترى حلم استستلام ايران في المنام".
وخاطب ظريف الشعب الايراني قائلا: "ان ابناءكم اثبتوا للقوى الست من خلال هذه المفاوضات انه لاينبغي لأحد أن يهدد ايران أبدا وبينوا للجميع أن التخصيب وتحقيق التنمية المرتبطة بها وأن أي من التأسيسات النووية لن تعطل مطلقا. واكدوا صراحة أن البرنامج الصاروخي والتسليحي لإيران لا يرتبط بأي أحد وأوضحوا أنه إن كان أحد يتحمل مسؤولية اراقة دماء الابرياء في فلسطين واليمن وسوريا فهي اميركا والغرب".