أكد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط أنه كان “عائلياً” وأنه جاء بناء على طلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للتعرّف على نجله تيمور.
وكشف جنبلاط لـ”اللواء” أن الرئيس الفرنسي أبلغ تيمور في حضور والده، دعمه له قائلاً: “لا تنسى أبداً أن فرنسا ستكون دائماً إلى جانبكم وإلى جانب لبنان”. مؤكداً استمرار “الصداقة الشخصية” التي تجمعه بزعيم المختارة.
وأشار جنبلاط إلى أن البحث تركز على الوضع في لبنان من مختلف جوانبه السياسية والاقتصادية، وقد طرح هولاند اسئلة محددة حول الصعوبات والتعقيدات الحالية.
وأضاف أنه جرى التطرق إلى الأزمة الحكومية وامكان فتح دورة استثنائية لمجلس النواب إضافة إلى المؤشرات الاقتصادية غير المشجعة في حال استمر تعطيل عمل المؤسسات الدستورية.
واعرب جنبلاط عن امتعاضه من تصرفات بعض اللبنانيين بحيث حولوا وطنهم إلى “بلد الفرص الضائعة” خصوصاً وأن دول العالم منشغلة بهمومها وبمشاكلها، وتساءل كيف نريد أن يساعدنا الخارج إن لم نساعد انفسنا.
أما مصادر قصر الاليزيه فقد اكتفت بالقول أن “هولاند أجرى مع جنبلاط جولة أفق في الأوضاع في الشرق الأوسط وخصوصاً في لبنان وسوريا”.