ملفات "حياتية" واجتماعية وامنية كثيرة تتراكم امام مجلس الوزراء، بدءاً بالنفايات والكهرباء مروراً بالارهاب وصولاً الى الوضع الاقتصادي.
بدأ لبنان يغرق في النفايات بعدما توقفت شركة سوكلين عن العمل منذ يوم امس فيما استمر لليوم الرابع على التوالي، الاعتصام امام مطمر الناعمة منعاً لإعادة فتحه امام الشاحنات المحملة بالنفايات.. وفي وقت يبدو ان لا حل للمشكلة أقلّه حتى جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، باشرت "سوكلين" اعتبارا من امس رش المبيدات على النفايات المكدّسة في الشوارع منعا لتوالد الجراثيم. واعلن وزير البيئة محمد المشنوق أن مشكلة النفايات أزمة وطنية وفي حاجة لمعالجة من قبل الجميع. واذ شدد على أن مطمر الناعمة في حاجة الى صيانة ولا يمكن ان يبقى مقفلا أمام الموظفين، اعتبر ان لا حل جذريا الا بتطبيق المناقصات.
وتحت سقف المعايير التي حددها الرئيس تمام سلام للعمل الحكومي، يعاود مجلس الوزراء اعماله على وقع المساعي لسحب فتيل التوتر من النقاشات والسماح للحكومة بالانتاج. ومن المقرر ان تخصص الجلسة المنتظرة لاعادة النظر في آلية عمل الحكومة، بعد ان كان "التيار الوطني الحر" رفع سقفه في الجلسة الاخيرة الى مستويات غير مسبوقة داخل السراي وفي محيطه. وفي انتظار الموقف المنتظر من تكتل التغيير والاصلاح في اجتماعه اليوم ،أكد عضو التكتل الوزير السابق سليم جريصاتي لـ"المركزية"، ان "النفَس الذي نذهب فيه الى الجلسة ايجابي وليس للاشتباك او المشاكسة او التعطيل على الاطلاق".
الى ذلك، لا يزال الغموض يكتنف حتى الساعة عملية خطف التشيكيّين الخمسة (سيفارك جان، حمصي آدم، جوبيس ميروسلوف، بيسيك مارلين وكوفون بافيل) في كفريا في البقاع. وفي وقت تستنفر الاجهزة الامنية للامساك بأي خيط يشير الى خلفيات العملية وهوية منفذيها، وما اذا كانت اهدافها مادية ام يراد منها مبادلة التشيكيين بشقيق سائق السيارة التي كانت تقلّهم، اللبناني منير صائب طعان، الموقوف في تشيكيا، أثار الخطف موجة قلق في الداخل كما في عدد من السفارات الاجنبية، خوفا من عودة هذه الظاهرة التي يعود آخر فصولها الى العام 2011 اثر خطف الاستونيين السبعة.
في الاثناء، استقطبت زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى المملكة العربية السعودية الاهتمامات السياسية محليا واقليميا نسبة لبالغ الحفاوة الذي احيطت به وعبرت عنه طبيعة الشخصيات السعودية التي شاركت في لقائه مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام في جدة وابرزها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان وعدد من الوزراء ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
البلد : الملفات تتراكم... والنفايات في الشارع بانتظار خميس الحكومة
البلد : الملفات تتراكم... والنفايات في الشارع بانتظار خميس...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
422
مقالات ذات صلة
الجمهورية : السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها...
الاخبار : السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في...
اللواء : باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد...
الجمهورية : مجلس الوزراء للموازنة اليوم وللتعيينات غداً.....
الاخبار : الحريري بدأ جولة...
اللواء : هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro