وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي إن مهلة الستين يوماً ستبدأ اعتباراً من الاثنين، ما يعني أن أمام النواب مهلة حتى 17من ايلول/سبتمبر للتصويت في مجلسي الشيوخ والنواب.
وهدد الرئيس الأميركي باراك اوباما باستخدام حق الفيتو في اي قرار يصدره الكونغرس ضد نتائج المفاوضات النووية.
هذا ويتمتع خصوم أوباما بغالبية في مجلسي النواب والشيوخ.. الغالبية إذا للحزب الجمهوري الرافض لحصلة المفاوضات النووية.. ولكن الغالبية وحدها لا تكفي لوقف الاتفاق إذ يستطيع بعدها الرئيس الأميركي استخدام حق الفيتو وهو ما وعد به أساسا.. إذا ما يحتاج إليه الجمهوريون هو غالبية الثلثين وذلك لتجاوز الفيتو الذي وعد به أوباما.
أي إن على الجمهوريين إقناع أكثر من 13 سيناتورا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ بالتصويت ضد أوباما، وهذا تحدٍ ليس سهلا إذ قد لا يجرؤ الديمقراطيون على تجاوز أعلى سلطة حزبية يمثلها أوباما قبل الانتخابات.
وتبدو مهمة أوباما أسهل فهو يحتاج إلى اقناع أكثر من ثلث أعضاء مجلس النواب أي 142 من اصل 435 نائبا علما أن عدد الديموقراطيين فيه هو 188 عضوا) ويحتاج أوباما أيضا إلى أصوات ثلث أعضاء مجلس الشيوخ ( أي إلى34 من أصل 100 فيما الكتلة الديموقراطية فيه تعد 46 عضوا).
مهمة أوباما السهلة أيضا تدعمه فيها استطلاعات الرأي التي أشارت إلى تأييد 51 في المئة من الاميركيين انخراط بلادهم في المفاوضات الديبلوماسية مع ايران إضافة إلى تلقي اوباما دفعة معنوية اضافية بإعلان نحو 100 ديبلوماسي اميركي سابق تأييد حصيلة المفاوضات وهم يمثلون ثقلاً سياسياً ومعنويا.
(العالم)