دافع النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، جيفري ويب، عن براءته خلال مثوله أمام القاضي في محكمة نيويورك بتهم الفساد، وتم الإفرج عنه بكفالة قدرها 10 ملايين دولار.

وسلم ويب 3 جوازات سفر يحملها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي، ويتوجب عليه البقاء في منطقة لا تبعد 32 كيلومترا عن المحكمة الفدرالية الأميركية في بروكلين بنيويورك.

وكان مدعي عام نيويورك أعلن في وقت سابق أن "ويب وصل إلى الولايات المتحدة حيث يتهم بفضيحة فساد كبرى".

وينحدر ويب (50 عاما) من جزر كايمان وتتهمه السلطات الأمريكية بالتآمر لدفع رشى وغسل أموال وبناء على الاتهامات علقت عضويته في الفيفا وفي اتحاد دول أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي كونكاكاف.

وكان ويب رئيسا لاتحاد كونكاكاف حين اعتقاله، ورشحه البعض قبل ذلك لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة فيفا، على اساس خططه الاصلاحية لمكافحة الفساد.

يذكر أن ويب عارض في الاستجواب الأول عقب اعتقاله في 27 أيار، عشية الانتخابات الرئاسية للفيفا، تسليمه إلى الولايات المتحدة، لكنه غير رأيه في التاسع من تموز ما دفع الحكومة السويسرية إلى منح الضوء الأخضر لترحيله في إطار إجراء مبسط.