قامت وحدة من الجيش السوري بالتعاون مع "حزب الله" بقتل " 20 مسلحا من مقاتلي الزبداني كانوا يحاولون الفرار من المدينة وياتي ذلك بعد كمين نفده الجيش بالامس في الزبداني قتل خلاله 30 مسلحا".
كما أحكم الجيش السوري و"حزب الله" الطوق بالكامل على مدينة الزبداني وقصفا مواقع المسلحين بالمدفعية والطائرات وأحرزا تقدم في بعض النقاط لتضيق الخناق على عناصر جبهة "النصرة" و"احرار الشام" وعدد من الفصائل المقاتلة التي تحاول التفتيش عن مخرج لها دون جدوى حيث من المرجح ان يكون الى الجهة الجنوبية باتجاه ريف القنيطرة، لكن الجيش السوري وحزب الله طوقا المدينة ولم يتركا منفذا في معارك القلمون، اذ كانا يتقدمان في المدن و الجرود ويبقيان على منفذ او طريق لفرار المسلحين.
اما في الزبداني فالمعركة مختلفة بحيث وصلت الامور الى تخيير المسلحين ما بين الاستسلام او الموت.
فيما أكد مصدر عسكري مطلع على مسار المعركة للنشرة ان "الزبداني اصبحت ساقطة عسكريا بعد قطع طرق الامداد للمسلحين وسيطرة الجيش على التلال المحيطة ومنافذ البلدة، ولم يعد في العلم العسكري اي جدوى لقتال المسلحين"، مشيرا الى ان "طول مدة المعركة يعود سببه للطوق المحكم وصعوبة فرار المسلحين بأي اتجاه".