صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، البلاغ التالي:
"على اثر وقوع جريمة قتل الضحية جورج الريف المروعة، تداولت بعض وسائل الاعلام ولاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا غير دقيقة تمحورت حول عدم رد عناصر غرفة عمليات شرطة بيروت على اتصال زوجة المغدور لدى اتصالها برقم النجدة 112، أو ان العنصر اجابها بانه لا يوجد دوريات متوفرة قريبة.
يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح ما يلي:
أولا: نتيجة للتحقيق والاستماع إلى التسجيلات الالكترونية المجهزة بها غرفة العمليات في وحدة شرطة بيروت تبين ما يلي:
- الساعة 19.02 من تاريخ 15/7/2015 ورد اتصال من زوجة الضحية حيث أبلغت العنصر متلقي الاتصال بأن زوجها يقوم بمتابعة سيارة كانت قد صدمت سيارته على طريق المطار وهما في محلة الباشورة ومتوجهين نحو التباريس، وقد تولى العنصر تحديد مكان اقامة مالكة السيارة الصادمة وافادة الزوجة وطلب منها الاحتفاظ بهذه المعلومات بغية الادعاء عليها في ما بعد، وفي الوقت عينه جرى ابلاغ دوريتين في محيط المكان لتوقيف السيارة.
حوالي الساعة 19.06 قالت بالحرف الواحد نحنا اصبحنا بالقرب من "مار مارون - باتجاه الصيفي"، وبعدها سمع صراخ من السيدة المتصلة وفقد الاتصال معها على الرغم من محاولة الاتصال بها 3 مرات.
وعند الساعة 19.09 ورد اتصال من مواطن يفيد عن وجود تضارب وشخص ينزف أرضا على طريق متفرعة من شارع جورج حداد بالقرب من فندق Saifi Suites، حيث جرى بصورة فورية توجيه هذه الدوريات بالاضافة إلى تكليف دراج من مفرزة استقصاء بيروت بغية الوصول إلى المكان بأقصى سرعة وعناصر من فصيلة الجميزة بالذهاب سيرا على الأقدام وبوشرت التحقيقات اللازمة.
ثانيا: ان مدة الاتصال بين السيدة المتصلة وغرفة العمليات هي 3 دقائق و12 ثانية، كانت خلالها الدوريات المكلفة من قبل غرفة العمليات تعمل بشكل حثيث للتوصل لمعرفة مكان تواجد السيارتين، غير ان عملية المطاردة بينهما ووحشية المعتدي سرعت مجريات الأحداث وحصلت هذه الجريمة المأساوية.
ثالثا: تهيب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وجوب توخي الدقة وعدم التسرع في تداول أية معلومة تتعلق بقطعاتها وتتمنى استقاء المعلومات الصحيحة من شعبة العلاقات العامة".