أفاد وزير الخارجية النمساوي، سباستيان كورتس، لاذاعة أو آر اف، اليوم السبت، بأنه "يعتزم زيارة ايران في أيلول القادم في تصريحات أدلى بها بعد أيام من توصل القوى العالمية لاتفاق في فيينا لكبح البرنامج النووي لايران مقابل تخفيف العقوبات على الجمهورية الاسلامية".

وقال كورتس، في مقابلة مع الاذاعة العامة، "سأرافق الرئيس الاتحادي في زيارته لايران في أيلول".

كان هاينز فيشر الرئيس الاتحادي للنمسا -ومنصبه شرفي الى حد كبير- قبل من حيث المبدأ منذ أكثر من عام دعوة لزيارة ايران فيما ستكون أول زيارة يقوم بها رئيس دولة غربية لطهران منذ سنوات.

وقالت متحدثة باسم فيشر إنه "لم يتحدد بعد موعد معين للزيارة"، واضافت ان "موعدها قد يعلن خلال الاسبوع الحالي".

وسبق ان لمح فيشر الى ان زيارته لايران ستجري هذا العام.

ظلت النمسا، وهي دولة محايدة ضمن أعضاء الاتحاد الاوروبي، منذ عدة قرون النقطة التي تستخدمها طهران للعبور الى اوروبا. ويقع المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا وهي المكلفة بالمراقبة والتحقق من التزام طهران بالبنود الواردة في الاتفاق.